بحـث
المواضيع الأخيرة
نداءاته لم تجد آذانا صاغية.. تفاقم الحالة المرضية للسجين السابق (حسن القذافي القماطي)
صفحة 1 من اصل 1
نداءاته لم تجد آذانا صاغية.. تفاقم الحالة المرضية للسجين السابق (حسن القذافي القماطي)
لا يزال السجين السابق (حسن القذافي أحمد محمود القماطي) يعاني آلاما شديدة بعد تفاقم مرضه الذي أصيب به أثناء تواجده بسجن بوسليم في الفترة ما بين عامي 1996م- 2005م. وأصيب حسن بنوع غريب من مرض الدرن الرئوي، حيث أخذ في إتلاف اجزاء من جسمه.
ويعاني القماطي من أخطر أنواع البكتيريا في صدره وهي المقاومة للعلاج والذي كانت بدايتها من الدرن الذي أصيب به في السجن -هو وغيره من السجناء- عندما كان ابن السبعة عشر ربيعا.
وتسبب المرض في عجز حسن عن المشي والحركة، حيث أخذ يتجدد به المرض ويتفاقم إلى درجة قريبة من إتلاف كليتيه.
يتكلم حسن في لقاء سابق أجرته معه صحيفة (ليبيا اليوم)عن بداية إصابته بمرض الدرن الرئوي فيقول: البداية كانت عندما ظهرت أعراض على بعض السجناء من سعال وبلغم ومن ثم دم.. حتى مات أحدهم من ذلك دون أدنى تحرك من الحرس.. بعدها بدأت معي الحالة بالسعال والضعف العام حتى عجزت عن الوقوف والمشي وأصبحت أسعل وأخرج بلغم بالدم وساءت حالتي لدرجة أن من معي في غرفة السجن لم يتحملوا وجودي خوفا من انتقال العدوى إليهم وبعد كثرة المطالبات تم نقلي ليس للعلاج وإنمافي غرفة انفرادية ملقى على فراش فاقد الإحساس بكل أطرافي لدرجة أن الجرذان تخرج من الغرفة وتتحسسني وأنا لا أستطيع ردها عن نفسي.. بعد استياء حالتي لدرجة الموت تم نقلي إلى المستشفى مقيدا وأنا على السرير مكبلا بأغلال من الحديد،، لم يستكمل علاجي إلا ورجعوا بي إلى السجن وكل يوم تزداد حالتي سوءا.
ورغم مساعيه الحثيثة لإنقاذ نفسه، وحضوره حوار المصارحة الذي أجرته جمعية حقوق الإنسان الليبية التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية وذكر ما عاناه من ويلات السجن والتعذيب وما يعانيه من قيد المرض المزمن، إلا أنه لم يجد من يمد له يد العون وينقذه من هذا المرض الفتاك.
حسن القذافي أحمد محمود القماطي
طبيبه المختص ذكر في حديث سابق لصحيفة (ليبيا اليوم) أن علاجه من نوع خاص يتواجد في مصحة متخصصة بذلك في شرق بولندا، غير أن أهل حسن لا يملكون إلا قوت يومهم بعد أن أنفقوا كل ما لديهم في مؤن الزيارات أثناء سجنه.
نداء إلى كل مؤمن ميسور إلى كل إنسان يحترم الإنسانية ويقدرها تقديم يد العون والمساعدة لهذا الشاب المكلوم
حسن القذافي رقم الحساب
32489 مصرف الوحدة فرع الرويسات
اقرأ أيضا:
إن كان شيء بعد المأساة.. فهو حالة حسن
اطبع المقال
أرسل لصديق
http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=24721&NrIssue=1&NrSection=3http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=24721&NrIssue=1&NrSection=3
ويعاني القماطي من أخطر أنواع البكتيريا في صدره وهي المقاومة للعلاج والذي كانت بدايتها من الدرن الذي أصيب به في السجن -هو وغيره من السجناء- عندما كان ابن السبعة عشر ربيعا.
وتسبب المرض في عجز حسن عن المشي والحركة، حيث أخذ يتجدد به المرض ويتفاقم إلى درجة قريبة من إتلاف كليتيه.
يتكلم حسن في لقاء سابق أجرته معه صحيفة (ليبيا اليوم)عن بداية إصابته بمرض الدرن الرئوي فيقول: البداية كانت عندما ظهرت أعراض على بعض السجناء من سعال وبلغم ومن ثم دم.. حتى مات أحدهم من ذلك دون أدنى تحرك من الحرس.. بعدها بدأت معي الحالة بالسعال والضعف العام حتى عجزت عن الوقوف والمشي وأصبحت أسعل وأخرج بلغم بالدم وساءت حالتي لدرجة أن من معي في غرفة السجن لم يتحملوا وجودي خوفا من انتقال العدوى إليهم وبعد كثرة المطالبات تم نقلي ليس للعلاج وإنمافي غرفة انفرادية ملقى على فراش فاقد الإحساس بكل أطرافي لدرجة أن الجرذان تخرج من الغرفة وتتحسسني وأنا لا أستطيع ردها عن نفسي.. بعد استياء حالتي لدرجة الموت تم نقلي إلى المستشفى مقيدا وأنا على السرير مكبلا بأغلال من الحديد،، لم يستكمل علاجي إلا ورجعوا بي إلى السجن وكل يوم تزداد حالتي سوءا.
ورغم مساعيه الحثيثة لإنقاذ نفسه، وحضوره حوار المصارحة الذي أجرته جمعية حقوق الإنسان الليبية التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية وذكر ما عاناه من ويلات السجن والتعذيب وما يعانيه من قيد المرض المزمن، إلا أنه لم يجد من يمد له يد العون وينقذه من هذا المرض الفتاك.
حسن القذافي أحمد محمود القماطي
طبيبه المختص ذكر في حديث سابق لصحيفة (ليبيا اليوم) أن علاجه من نوع خاص يتواجد في مصحة متخصصة بذلك في شرق بولندا، غير أن أهل حسن لا يملكون إلا قوت يومهم بعد أن أنفقوا كل ما لديهم في مؤن الزيارات أثناء سجنه.
نداء إلى كل مؤمن ميسور إلى كل إنسان يحترم الإنسانية ويقدرها تقديم يد العون والمساعدة لهذا الشاب المكلوم
حسن القذافي رقم الحساب
32489 مصرف الوحدة فرع الرويسات
اقرأ أيضا:
إن كان شيء بعد المأساة.. فهو حالة حسن
اطبع المقال
أرسل لصديق
http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=24721&NrIssue=1&NrSection=3http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=24721&NrIssue=1&NrSection=3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 19, 2011 9:12 pm من طرف الأسد
» ماذا لو حدثت ثورة في ليبيا كما في تونس
الإثنين يناير 24, 2011 8:45 pm من طرف الأسد
» ماذا لو حدثت ثورة في ليبيا كما في تونس
الإثنين يناير 24, 2011 8:45 pm من طرف الأسد
» البيضاء.. تواصل المقتحمين للشقق .. رغم المساعي السلمية والغير سلمية
الإثنين يناير 24, 2011 10:10 am من طرف الأسد
» البيضاء.. تواصل المقتحمين للشقق .. رغم المساعي السلمية والغير سلمية
الإثنين يناير 24, 2011 10:09 am من طرف الأسد
» المؤتمرات الشعبية: قاعات بلا مواطنين ولا أمانات
الجمعة يناير 14, 2011 6:46 pm من طرف الأسد
» مطالبين بإخراج المقتحمين .. عدد من المواطنين الحاصلين على التخصيصات الإسكانية يتوجهون لمديرية الأمن بنغازي
الجمعة يناير 14, 2011 6:42 pm من طرف الأسد
» حالات نهب وسرقة لمواد البناء بمشروع 2 مارس السكني الجديد بحي الفاتح
الجمعة يناير 14, 2011 5:46 pm من طرف الأسد
» أهالي بنغازي يقتحمون مشروعي القوارشة وحي الفاتح السكني
الجمعة يناير 14, 2011 5:06 pm من طرف الأسد