بحـث
المواضيع الأخيرة
المؤتمرات الشعبية: قاعات بلا مواطنين ولا أمانات
صفحة 1 من اصل 1
المؤتمرات الشعبية: قاعات بلا مواطنين ولا أمانات
تفاجأ مراقبون بحجم المشاركة التي تشهدها المؤتمرات الشعبية المنعقدة منذ يوم الأربعاء (12/1)، حيث لم تتعدّ نسبة المشاركة في بعض المؤتمرات 1 في المائة، وفي مؤتمرات أخرى "صفر" في المائة، فيما شهدت مؤتمرات أخرى غياب أمانات المؤتمر نفسها عن الحضور.
وأشار هؤلاء في حديثهم لوكالة ليبيا برس بأن الحضور كان موزعا على نوعين: حضور "إجباري" وكان في جلسات الصباح التي شهدتها ما يعرف بالمواقع التعليمية والخدمية والإنتاجية كالمصانع وبعض المؤسسات العامة، وقد بلغ حجم المشاركة نحو 183 ألف شخص.
وبحسب ذات المصادر فإن هذا النوع من الحضور يكون إلزاميا بنسبة 99% ولا يمكن أن يكون مؤشرا على أي إقبال على المؤتمرات.
الأمانات غائبة!
وتابعت المصادر: "النوع الثاني من المشاركة "الاختيارية" والتي كان من المفترض أن تظهر في جلسات المساء، فقد سجلت أكبر نسبة من التراجع، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 1 في المائة، وسجلت مؤتمرات عدة نسبة "صفر" من الحضور مثل: القبة/ الجهاد/ البطنان/ كمبوت/ الحويمات/ الشعبة/ الغزال، حيث سجلت ليس فقط غياب المواطنين بشكل نهائي، بل إن "أمانة" هذه المؤتمرات التي تحضر أصلا لقاعاتها التي دعت إليها الناس.
وأضافت إن متوسط الحضور لم يتجاوز 54 عضوا. علما بأن عدد المؤتمرات في جميع أنحاء ليبيا 468 مؤتمرا، تم تقسيمها هذا العام على 766 تجمعا.
وأوضحت المصادر بأن الأرقام "المخجلة" للحضور لم تسجل فقط خارج طرابلس، بل إن الأمر وصل ايضا في مناطق معروفة في طرابلس، فسوق الجمعة مثلا الذي يوجد به 7 تجمعات، لم تنعقد جلسات المؤتمر إلا في واحدة فقط وكان عدد الحضور 12 شخصا!!. أما منطقة بوسليم المكتظة بالسكان فلم ينعقد فيها المؤتمر بسبب خلاف وأعمال بلطجة وصلت إلى حد إطلاق الرصاص بين سكان المنطقة، مما أدى إلى تدخل الشرطة وإلغاء المؤتمر نهائيا.
حركة اللجان غائبة!
وأوضحت المصادر بأن الغياب عن جلسات المؤتمر لم يشمل فقط المواطنين العاديين، بل حتى أعضاء مكتب الاتصال بحركة اللجان الثورية وقيادات الحركة تغيبوا عن قاعات المؤتمرات. وتساءلت المصادر "كيف يغيب أعضاء وقيادات مكتب الاتصال وهم الذين يفترض أن يكونوا قدوة لأبناء الوطن وفي مقدمة الحضور ومهمتهم هي تحريض الجماهير على ممارسة وترسيخ سلطة الشعب"، بحسب قول المصادر.
يشار إلى أن قائد الثورة ظهر اليوم في مؤتمر شعبي بمدينة سبها، والذي أشار فيه إلى الحضور الضعيف للمؤتمرات وطالب المواطنين بضرورة المشاركة في اتخاذ قرارتهم.
القائد يتحدث بسبها
وقال القائد معمر القذافي، اليوم الخميس، إن من الصعب أن يحكم الشعب نفسه بنفسه وأن من غير المعتاد أن يقرر المواطنون العاديون السياسة الداخلية والخارجية.
وذكر القائد، أثناء حضوره الجلسة الصباحية للمؤتمر الشعبي الأساسي “حجارة” بشعبية سبها في دور الانعقاد العام السنوي للمؤتمرات الشعبية الأساسية لهذا العام، “أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، شيء صعب، فربما حتى الشعب الليبي غير مصدق أنه فعلا يحكم نفسه بنفسه”.
وأوضح القائد في اللقاء الذي بثه التلفزيون الليبي ونقلته أجزاء منه صحيفة قورينا : “لأننا معتادون دائما أن يحكمنا آخر، وغير معتادين أن المواطنين العاديين يستطيعون أن يقرروا السياسة الداخلية والخارجية، ويعينون من يريدون ويغيرون من لا يريدونه”.
وطالب القائد بضرورة بذل مزيد من الجهد للإثبات للعالم بأن السلطة بيد الشعب، قائلاً: إن عدم تصديقنا لأنفسنا أننا نحن الليبيين فعلا نحكم وبيدنا السلطة، هي التي جعلت ممارسة الديمقراطية الشعبية والسلطة الشعبية في ليبيا لم تظهر أمام العالم كما ينبغي، لكن شيئا فشيئا؛ سيزداد الوعي ويفهم الناس وتتأكد هذه الطريقة.
وأضاف القائد، أن “منذ عام 77، قامت السلطة للشعب، وانتظم الشعب في مؤتمرات شعبية، وشكّل لجانا شعبية، وبدأ يدير أموره بنفسه دون نيابة؛ وبدون وساطة، وبدون حكومة، وبدون رئيس”.
وأشار هؤلاء في حديثهم لوكالة ليبيا برس بأن الحضور كان موزعا على نوعين: حضور "إجباري" وكان في جلسات الصباح التي شهدتها ما يعرف بالمواقع التعليمية والخدمية والإنتاجية كالمصانع وبعض المؤسسات العامة، وقد بلغ حجم المشاركة نحو 183 ألف شخص.
وبحسب ذات المصادر فإن هذا النوع من الحضور يكون إلزاميا بنسبة 99% ولا يمكن أن يكون مؤشرا على أي إقبال على المؤتمرات.
الأمانات غائبة!
وتابعت المصادر: "النوع الثاني من المشاركة "الاختيارية" والتي كان من المفترض أن تظهر في جلسات المساء، فقد سجلت أكبر نسبة من التراجع، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 1 في المائة، وسجلت مؤتمرات عدة نسبة "صفر" من الحضور مثل: القبة/ الجهاد/ البطنان/ كمبوت/ الحويمات/ الشعبة/ الغزال، حيث سجلت ليس فقط غياب المواطنين بشكل نهائي، بل إن "أمانة" هذه المؤتمرات التي تحضر أصلا لقاعاتها التي دعت إليها الناس.
وأضافت إن متوسط الحضور لم يتجاوز 54 عضوا. علما بأن عدد المؤتمرات في جميع أنحاء ليبيا 468 مؤتمرا، تم تقسيمها هذا العام على 766 تجمعا.
وأوضحت المصادر بأن الأرقام "المخجلة" للحضور لم تسجل فقط خارج طرابلس، بل إن الأمر وصل ايضا في مناطق معروفة في طرابلس، فسوق الجمعة مثلا الذي يوجد به 7 تجمعات، لم تنعقد جلسات المؤتمر إلا في واحدة فقط وكان عدد الحضور 12 شخصا!!. أما منطقة بوسليم المكتظة بالسكان فلم ينعقد فيها المؤتمر بسبب خلاف وأعمال بلطجة وصلت إلى حد إطلاق الرصاص بين سكان المنطقة، مما أدى إلى تدخل الشرطة وإلغاء المؤتمر نهائيا.
حركة اللجان غائبة!
وأوضحت المصادر بأن الغياب عن جلسات المؤتمر لم يشمل فقط المواطنين العاديين، بل حتى أعضاء مكتب الاتصال بحركة اللجان الثورية وقيادات الحركة تغيبوا عن قاعات المؤتمرات. وتساءلت المصادر "كيف يغيب أعضاء وقيادات مكتب الاتصال وهم الذين يفترض أن يكونوا قدوة لأبناء الوطن وفي مقدمة الحضور ومهمتهم هي تحريض الجماهير على ممارسة وترسيخ سلطة الشعب"، بحسب قول المصادر.
يشار إلى أن قائد الثورة ظهر اليوم في مؤتمر شعبي بمدينة سبها، والذي أشار فيه إلى الحضور الضعيف للمؤتمرات وطالب المواطنين بضرورة المشاركة في اتخاذ قرارتهم.
القائد يتحدث بسبها
وقال القائد معمر القذافي، اليوم الخميس، إن من الصعب أن يحكم الشعب نفسه بنفسه وأن من غير المعتاد أن يقرر المواطنون العاديون السياسة الداخلية والخارجية.
وذكر القائد، أثناء حضوره الجلسة الصباحية للمؤتمر الشعبي الأساسي “حجارة” بشعبية سبها في دور الانعقاد العام السنوي للمؤتمرات الشعبية الأساسية لهذا العام، “أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، شيء صعب، فربما حتى الشعب الليبي غير مصدق أنه فعلا يحكم نفسه بنفسه”.
وأوضح القائد في اللقاء الذي بثه التلفزيون الليبي ونقلته أجزاء منه صحيفة قورينا : “لأننا معتادون دائما أن يحكمنا آخر، وغير معتادين أن المواطنين العاديين يستطيعون أن يقرروا السياسة الداخلية والخارجية، ويعينون من يريدون ويغيرون من لا يريدونه”.
وطالب القائد بضرورة بذل مزيد من الجهد للإثبات للعالم بأن السلطة بيد الشعب، قائلاً: إن عدم تصديقنا لأنفسنا أننا نحن الليبيين فعلا نحكم وبيدنا السلطة، هي التي جعلت ممارسة الديمقراطية الشعبية والسلطة الشعبية في ليبيا لم تظهر أمام العالم كما ينبغي، لكن شيئا فشيئا؛ سيزداد الوعي ويفهم الناس وتتأكد هذه الطريقة.
وأضاف القائد، أن “منذ عام 77، قامت السلطة للشعب، وانتظم الشعب في مؤتمرات شعبية، وشكّل لجانا شعبية، وبدأ يدير أموره بنفسه دون نيابة؛ وبدون وساطة، وبدون حكومة، وبدون رئيس”.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 19, 2011 9:12 pm من طرف الأسد
» ماذا لو حدثت ثورة في ليبيا كما في تونس
الإثنين يناير 24, 2011 8:45 pm من طرف الأسد
» ماذا لو حدثت ثورة في ليبيا كما في تونس
الإثنين يناير 24, 2011 8:45 pm من طرف الأسد
» البيضاء.. تواصل المقتحمين للشقق .. رغم المساعي السلمية والغير سلمية
الإثنين يناير 24, 2011 10:10 am من طرف الأسد
» البيضاء.. تواصل المقتحمين للشقق .. رغم المساعي السلمية والغير سلمية
الإثنين يناير 24, 2011 10:09 am من طرف الأسد
» المؤتمرات الشعبية: قاعات بلا مواطنين ولا أمانات
الجمعة يناير 14, 2011 6:46 pm من طرف الأسد
» مطالبين بإخراج المقتحمين .. عدد من المواطنين الحاصلين على التخصيصات الإسكانية يتوجهون لمديرية الأمن بنغازي
الجمعة يناير 14, 2011 6:42 pm من طرف الأسد
» حالات نهب وسرقة لمواد البناء بمشروع 2 مارس السكني الجديد بحي الفاتح
الجمعة يناير 14, 2011 5:46 pm من طرف الأسد
» أهالي بنغازي يقتحمون مشروعي القوارشة وحي الفاتح السكني
الجمعة يناير 14, 2011 5:06 pm من طرف الأسد